مدرب وطني لقيادة أسود الأطلس

أقصى

المكتب الجامعي لكرة القدم جميع المرشحين الأجانب لقيادة أسود الأطلس، وحصر السباق للفوز بهذا المنصب، بين ستة أطر وطنية، أبرزها الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، وخلفه محمد فاخر.

وقال عضو جامعي، لـ"المغربية"، عقب نهاية الاجتماع، الذي جمع أعضاء المكتب الجامعي بممثلين عن الودادية الوطنية للمدربين المغاربة، صباح أمس الثلاثاء بمقر الجامعة في الرباط، إن المدرب الجديد لأسود الأطلس سيكون مغربيا، وسيجري الحسم في هذا الموضوع في الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف المصدر ذاته، أن الودادية وضعت بين أيدي المكتب الجامعي، لائحة تضم ستة أطر وطنية لقيادة المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر ببادو الزاكي، ومحمد فاخر، وفتحي جمال، ومصطفى مديح، ورشيد الطاوسي، وعزيز العامري، وهي الأسماء التي يرى القائمون على شؤون الودادية، أنها مؤهلة لرد الاعتبار لكرة القدم المغربية.

وذكرت مصادر "المغربية" أن مصطفى مديح، مدرب الجيش الملكي، الذي سيرحل اليوم الأربعاء مع فريقه إلى جزر موريس لملاقاة فريق سبورتينغ المحلي نهاية الأسبوع الجاري، في إطار إياب الدور التمهيدي لمنافسات دوري أبطال إفريقيا، يعتبر الأقرب للإشراف على تدريب الأسود، وذلك بفضل مؤهلاته، وتجربته الناجحة، خصوصا مع نادي أولمبيك خريبكة.
كما تحدث كثيرون عن إمكانيات وضع الثقة في المدير التقني الوطني فتحي جمال، الذي يشرف حاليا على تداريب منتخب وطني يضم فقط لاعبي البطولة الوطنية. علما أن جمال بصم على مسيرة ناجحة مع المنتخب الوطني للشباب، وأيضا مع المنتخب الأولمبي، رغم عدم حجز تذكرة المشاركة في أولمبياد بكين.

ولم تستبعد مصادرنا، اعتماد الجامعة الملكية المغربية على أكثر من مدرب للإشراف على المنتخبات الوطنية، تماما مثل الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي وضع الثقة في المدربين المحليين، وسمح للمدرب الوطني حسن شحاتة، بالاستعانة بخدمات عدد من الأطر.

وبخلاف عدد من المدربين الأجانب، فإن أبرز الأطر الوطنية لم تتقدم بترشيحاتها إلى المكتب الجامعي، وإن كانت بعض المصادر أكدت أن الدوليين المغربيين السابقين مصطفى الحداوي وعزيز بودربالة، قدما ترشيحيهما بشكل رسمي لتدريب المنتخب الوطني.